مقال

الدفع بسقوط الحق في رفع الدعوى بالتقادم

ما هُو قانون التقادم

  • يمكننا تعريف الوصفة الطبية على أنها مرور فترة زمنية يحددها القانون دون اتخاذ أو تنفِيْذ أي إجراء قانوني متعلق بالقضية خلال تلك الفترة.
    • ما يترتب عليه سقوط حق التقاضي للفاعل.
    • وبالتالي، فإن دفع الحق فِيْ رفع قانون التقادم يرجع إلَّى فقدان الحق فِيْ محاكَمْة المدعى عليه.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن جميع التشريعات والقوانين سواء العربية أو الغربية تتبنى مبدأ انقضاء حق المدعي بالتقادم.
    • وذلك لأن قانون التقادم يمنع رفع الدعوى إلَّى المحكَمْة، بل ويجعل المحكَمْة ترفض الفصل فِيْ النزاع موضوع النزاع.
    • معتبرا أنه لا يمكن لأي جهة قضائية أن تنظر فِيْ الدعوى التي يمكن أن تحقق فِيْها الدفاع أن الحق فِيْ رفع الدعوى منصوص عليه.
    • ترجع أهمية انقضاء الحق فِيْ هذه الحالة إلَّى حَقيْقَة أن صاحب الحق، وهُو المدعي، لم يتخذ موقفا إيجابيا تجاه حقه خلال المدة التي يسمح بها القانون.
  • وبالتالي، تفقد حقك فِيْ رفع دعوى قضائية والذهاب إلَّى المحكَمْة لحماية حقوقك واستعادتها.

الدفع مقابل انتهاء الحق فِيْ رفع دعوى وصفة طبية

  • يجب أن يُعارض الدفاع عَنّْ انقضاء الحق فِيْ رفع الدعوى بالتقادم قبل أن يعرّض القاضي نفسه لطبيعة الطلب الأول.
  • سيكون القاضي ملزمًا برفض السبب وعدم معرفة ما إذا كانت الوصفة الطبية مثبتة.
    • هذا يعَنّْي أنه إذا لم يتوقف القاضي عَنّْ الفصل فِيْ القضية المتنازع عليها وتحديدها، فسيكون عرضة للمسألة القانونية.
    • أن يعتبر رد طلب التقادم من الدفوع المتعلقة بالدستور العام للبلاد، ولا يجوز نقضه أو خرقه.
  • أما إذا وجد القاضي بطلان الوصفة، وأن الغرض الوحيد منها هُو تأخير وعرقلة سير الدعوى، فعليه رفض الاستئناف.
    • أن يرفض القاضي الاستئناف المقدم من المدعى عليه ويأمر بإنهاء إجراءات الدعوى المطعون فِيْها.

أساس ومبررات تقرير الأقدمية

  • يفقد الدفع الحق فِيْ رفع دعوى بالتقادم لأسباب وأسباب مختلفة.
  • ومنها أن مرور وقت طويل على حق الممثل دون أن يبحث عَنّْها أو يحاول استعادتها.
    • يقودني ذلك إلَّى نسيان الضرر الذي أصابني فِيْ الأصل.
  • لذلك يطلق على التقادم فِيْ الفقه القانوني مصطلح النسيان، أي نسي أطراف النزاع الحقوق المطعون فِيْها.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، فإن أحد أسس الوصفة الطبية هُو أيضًا تحقيق ما يعرف بالاستقرار القانوني.
    • ليس من المناسب إطلاقا أن يستمر التقاضي بين المدعي والمدعي أو المدعى عليه مدى الحياة.
    • حيث أن استمرار الجدل لفترة طويلة أو غير محددة يؤدي إلَّى عدم استقرار المواقف القانونية للأفراد.
    • لذلك كان من الضروري إنهاء هذا التقاضي إذا مضى وقت طويل دون أن يرفع المتضرر دعوى قضائية.
    • لذلك يسقط حقك فِيْه.

الفرق بين الوصفة وانقضاء الحق

  • بادئ ذي بدء، يجب القول إن انقضاء الحق والتقادم أو انقضاءه هما فِيْ الواقع مرادفان لنفس المعَنّْى ويؤديان إلَّى نفس النتيجة.
    • وتتمثل فِيْ إنهاء الدعوى المرفوعة أمام المحكَمْة سواء كانت تجارية أو مدنية أو جنائية.
  • على الرغم من ذلك، يخلط الكثير من الناس فِيْ التمييز بين هذه المفاهِيْم القانونية.
    • لذلك سوف نقدم لكَمْ بعض الاختلافات الجوهرية المهمة بين مفهُومي المصادرة والوصف بحسب ما هُو مقرر فِيْ القانون المصري.

حدود وانقضاء الحق

  • يسأل الكثيرون أنفسهم أثناء عرض القضايا حول هذا الأمر، لأنهم يضغطون من أجل الوصفة الطبية أو انتهاء الصلاحية.
    • لكن لا يمكن للمحكَمْة أن تحكَمْ فِيْ الأمر إلا بعد اتخاذ إجراءات محددة ضمن الحدود الزمنية التي يحددها المشرع.
  • على الرغم من أن المحاكَمْ المدنية تضمنت قانون التقادم، إذا لم يتخذ المدعي إجراءً واضحًا، فسيتم إسقاط الدعوى.
  • وبالتالي، فإن سبب انقضاء الحق فِيْ رفع دعوى الوصفة يتحقق إذا لم يقدم المدعي أو العميل الإجراءات القانونية المطلوبة.
  • وبالتالي، فإن الفرق بين تقييد الحق وانتهائه واضح فِيْ أن التحديد هُو مكسب لحق الفاعل، فِيْ حين أن انتهاء الصلاحية هُو إنهاء ذلك الحق.
  • وبالمثل، فإن المصادرة هِيْ عقوبة أشار إليها المشرع نتيجة عدم الامتثال للإجراءات خلال الفترة المشار إليها.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن هذا الوقت يحسب من بداية الضرر أو علمه به، كَمْا يحسب وقت انتهاء الدين، وللمحاكَمْ المختصة أن تفصل فِيْه.
  • أما التقادم، فِيْحسب وقته من آخر إجراء للعرض على الجهات القضائية، وهنا يبدأ التقادم.
    • إذا قطع أي إجراء قضائي فترة التقادم، فسيتم احتساب مدتها مرة أخرى، من تاريخ ذلك الإجراء الأخير.
  • لا ينطبق هذا على انتهاء الصلاحية، لأنه لا يتم إعادة حساب فترة انتهاء الاستحقاق.
    • أي، حتى لو استمر المدعي فِيْ المحاكَمْة، فإن فترة انتهاء الصلاحية الأصلية لا تنقطع، بل تكتمل من البداية.

فترات التقادم والوصفات فِيْ المحاكَمْات

  • قانون التقادم فِيْ القضية هُو انتهاء فترة محددة وفقًا للقانون فِيْما يتعلق بالحقوق موضوع النزاع.
    • وذلك فِيْ حالة التزام أحد طرفِيْ النزاع بها.
  • من ناحية أخرى، فإن الدفع مقابل انتهاء الحق فِيْ رفع دعوى وصفة طبية هُو مصطلح حدده المشرع ولا يمكن تأجيله أو إعادة حسابه تحت أي ظرف من الظروف.
    • مدة التقادم فِيْ القضايا المدنية حوالي 15 عامًا، وبالنسبة للقضايا الجنائية، فإن قانون التقادم هُو 10 سنوات فِيْ المحاكَمْ الجنائية.
    • فِيْ الجنح تكون هذه الفترة حوالي 3 سنوات.
    • تقدر سنة واحدة فِيْما يتعلق بالمخالفات القانونية، كل ذلك من تاريخ الجريمة.
  • فِيْما يتعلق بتقادم الحق فِيْ التقادم فِيْ المحاكَمْ الجنائية، فهُو 20 سنة بعد وقوع الجريمة.
    • استثناء هُو عقوبة الإعدام، التي لا تنتهِيْ إلا بعد 30 عاما من الحادث.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، تنخفض عقوبات الجنح بعد 5 سنوات والمخالفات بعد عامين فقط.
  • بالنسبة للدعاوى المدنية، فإن تقادم القانون فِيْها تسري عليه عدة أحكام تعود إلَّى ما هُو مقرر فِيْ القانون.
    • تنتهِيْ الحقوق الشخصية بعد 15 عامًا، ما لم ينص القانون على خلاف ذلك.
    • أما الحقوق الدورية كإيجار المبنى والرواتب فتنتهِيْ بعد 5 سنوات.
    • الأمر نفسه ينطبق على الحقوق المهنية مثل المحامين والأطباء.
  • يتم تحديد فترة انتهاء الصلاحية بسنة واحدة فِيْ حالات رفض الديون من التجار أو الصناعيين أو مشغلي الفنادق.
  • وأخيراً نقول إن تقادم الحق يعترف بالانقطاع أو الوقف، لكن انقضاء صلاحيته لا يقبله.

أنواع التقادم وموقعها فِيْ حكَمْ صحة التوقيع

فِيْما يلي الخطوات القانونية حول كَيْفَِيْة منع مطالبة صحة التوقيع من السقوط بسبب قانون التقادم الطويل لمدة 10 سنوات

  • بادئ ذي بدء، يجب أن نشير إلَّى أن هناك أنواعًا مختلفة من الوصفات الطبية، بما فِيْ ذلك الوصفة الطويلة، وهِيْ 15 عامًا، وهناك الوصفة العشرية، وهِيْ 10 سنوات.
    • هناك أيضًا فترة تقييد مدتها خمس سنوات تنتهِيْ بنهاية 5 سنوات، والمدة الثلاثية بنهاية 3 سنوات، وأخيرًا السنة الأولى، والتي تشير إلَّى عام واحد.
  • وبخصوص مسائل وقف التقادم فِيْ محاكَمْة صحة التوقيع، كان هناك رأيان.
  • أولهما أن ادعاء انقضاء الحق فِيْ رفع دعوى التقادم على صحة التوقيع، هُو استئناف مرفوض لأنه من الحالات التي لا تسقط.
  • والثاني أن الحق فِيْ هذه الدعوى يضيع بالتقادم، وهذا ما يقوله غالبية القضاة، وبناءً على ذلك تم إدراج العديد من الأحكام.
  • ومن قوانين التقادم ما يعرف بالمناصب الأدبية، مثل عَنّْدما يكون أطراف النزاع إخوة وأخوات.
  • إلا أن هناك بعض الحالات التي لا تتأثر بهذه المناصب الأدبية ولا تتخلى عَنّْها، مثل دعاوى التزوير، مثل الطعَنّْ فِيْ صحة التوقيع، فهِيْ لا تدخل فِيْ التقادم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى